قال الله تعالى في محكم تنزيله: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) -سورة الحجرات الآية 13-
تحقيقاً لمعنى هذه الآية, جاء حرصنا لإنشاء وفتح هذا الموقع, ليس ليكون مكاناً للتعالي أوالتفاخر أوللتباهي بالأحساب والأنساب، ولن يكون من وراءه إحياء للعنصريات أو إظهار الأفضليات فليس لعربي فضلٌ على أعجمي إلا بالتقوى كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما ليكون مِنبراً يُنشر من خلاله رسالةً تراحمية تواصلية.. و أهداف نبيلة سامية ندعو بها ونصبو إليها ونتمنى تحقيقها بإذن المولى تعالى من خلال هذا الموقع.
وبما أن الناس مؤتمنون على أنسابهم كما ورد في الأثر, فلا ضير أن نتحدث عن نسب أسرتنا وعن قصص وتاريخ بعض رجالاتها نقلاً عن بعض الوثائق التي تناقلها الأجداد لتبقى ثوابت يتوارثها الأجيال, وليس هذا فقط فالموقع سوف يكون حلقة وصل بين أفراد العائلة في كثير من الأمور، فلقد تم وبتوفيق من الله تصميم وإنشاء هذا الموقع بعد تفكير عميق ودراسة متأنية واستشارات عدة من قِبل كبار العائلة، ونسأل الله أن يجعل هذا الموقع وسيلة تواصل بين أفراد العائلة لمعرفة أحوالهم والمساعدة على التكاتف فيما بينهم.
ونود أن نوضح ان هذا الموقع وما يحتويه هو من جهود (اللجنة الاعلامية والثقافية) بشكل عام ولفيفٌ من أبناء العائلة الغيورين الحريصين على رفعة شأنها ولم شملها فإن أصبنا فمن توفيق الله وفضله وإن أخطئنا فمن أنفسنا والشيطان.. ولا يفوتنا ايضاً أن نوضح أن كل مافي الموقع من معلومات تاريخية او قصص وخلاف ذلك قد وُثق قدر ما نستطيع وقد وبحثنا فيه بإسهاب, فنرجو أن نكون قد أصبنا ووفقنا، ولذلك فإن الأهداف الأساسية والسامية لهذا الموقع هي التعريف الكامل والشامل بقدر الإمكان للأجيال الحاضرة والقادمة بإذن الله تعالى لأسرة آل شايع وأرحامهم ومعارفهم والمساعدة على التواصل فيما بينهم، وليكّون طريقاً ممهداً وسهلاً، ونقطة بدايةٍ للتلاقي والتعارف بين بقية الأسر، وأن يحتوي الموقع بمشيئة الرحمن على مواضيع عامة تهم كل المتصفحين من مواد دينية وثقافية وإعلامية وتقنية ومواد أخرى منوعة ومفيدة.
وختاماً، لا ننسى أن نقدم جزيل الشكر والعرفان لكل من ساعد أو ساهم في هذا الموقع بأية معلومة أو صورة أو مستند أو رأي أو فكرة أو حتى إن كان اجتهاداً.. فجزى الله الجميع عنا خيرالجزاء .. اللهم إنا نسألك أن تجعل الوقت الذي نقضيه فيه أو نشارك بشئ فيه أجراً عندك يا عزيز يا رحيم ،،
فليشهد التاريخ بإن السابع والعشرين من رمضان المبارك لعام ألف وأربع مئة وواحد وثلاثون للهجرة، تم إطلاق وتدشين هذا الموقع ليشهد انطلاقة حقبة جديدة بين أفراد عائلتنا..